20 شيكل جديد

ولدت راشيل في ساراتوف - مدينة داخل حدود الإمبراطورية الروسية - لأسرة صهيونية، وهاجرت في شبابها إلى إسرائيل. في البداية استقرت في رحوفوت وبعد ذلك في "مزرعة هعالموت" في منطقة بحر الجليل. انتقلت بعد ذلك إلى مجموعة دجانيا حيث تم تشخيص إصابتها بمرض السل الذي كان في ذلك الوقت مرضاً غير قابل للعلاج، وأدى إلى وفاتها في سن صغيرة.

بدأت الكتابة في شبابها باللغة الروسية، وتأثرت أعمالها بالتوراة والأدب الرائد في حينها، وبمصادر ومدارس الأدب الروسي والفرنسي. تتميز أشعارها ببساطتها ولغتها المعبّرة. وهي تعبّر عن حبها، خيبات أملها، آلامها ومخاوفها، وتحتوي على تلميحات كثيرة عن حياتها المأساوية والقصيرة، ويتحدث جزء كبير منها عن انتظار الموت. من بين أغانيها الشهيرة: "فقط عن نفسي"، "إلى بلادي"، "لقاء، نصف لقاء"، "كينريت" ("هناك مرتفعات الجولان")، "مغني نوجا" ("هل تسمع صوتي")، "حديقة مقفلة"، "هدية" ("سأكون مثل الطيور")، وغيرها. تم تلحين وأداء العديد من أغانيها بعد وفاتها على أيدي أفضل الفنانين، وعلى مر السنين أصبحت أصولاً غير قابلة للتصرف وجزء لا يتجزأ من الثقافة والشعر الإسرائيليين.

ستحمل الورقة النقدية الجديدة من فئة 20 شيكل مقطع من أغنية لراحيل ومنظر طبيعي في حياتها. تحمل الجهة الأمامية للورقة النقدية صورتها على خلفية صورة فروع النخيل، وبجانبها مطبوعة بخط صغير أغنية "كنيريت" - مصدر إلهام تصميم الجهة الخلفية من الورقة النقدية. وعلى الجهة الخلفية تظهر بحيرة طبريا، وهي البحيرة التي أكثرت راحيل من الكتابة عنها وطلبت أن يتم دفنها على شواطئها. وبالإضافة إلى ذلك، يظهر على الجانب الخلفي اقتباس من "ربما لو اختلفت الأمور...".: "هل هذه الكنيرت أم أني كنت أحلم؟".